دعاء للميت

دعاء للميت

دعاء للميت من القرآن والسنة

أفضل دعاء للميت بالرحمة والمغفرة قد يكون بعدة أدعية، ولكن ما الأدعية الواردة في هذا الباب؟ والحقيقة أن هناك كثيرًا من الأدعية الصحيحة الواردة عن النبي في هذا الباب، فقد كان يدعو للمتوفى كلما فرغ من دفنه، وقد نقل عنه أصحابه رضوان الله عليهم الكثير من الأحاديث التي بها دعاؤه للميت، ونذكر فيما يلي بعض تلك الأدعية وصيغتها الصحيحة:

“اللَّهمَّ إنَّ فلانَ ابنَ فلانٍ في ذمَّتِك وحبلِ جوارِك، فقِه فتنةَ القبرِ وعذابَ النَّارِ، أنتَ أَهلُ الوفاءِ والحقِّ، اللَّهمَّ اغفِر لهُ وارحمهُ إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ”. (رواه أبو داود وأحمد).

وقد صلى النبي على جنازة أحد المسلمين فقال: “اللَّهمَّ اغفِر لحيِّنا، وميِّتِنا، وصغيرِنا، وَكَبيرِنا، وذَكَرِنا وأُنثانا، وشاهدِنا وغائبِنا، اللَّهمَّ من أحييتَهُ منَّا فأحيِهِ على الإيمانِ، ومن توفَّيتَهُ منَّا فتوفَّهُ على الإسلامِ، اللَّهمَّ لا تحرمْنا أجرَهُ، ولا تضلَّنا بعدَهُ”. (أخرجه أبو داود وأحمد).

كما يمكن أن ندعوا دعاء للميت بكل الصيغ التي ترد على لسان العبد، شريطة أن تكون أدعية بالخير والرحمة والمغفرة، وليست بشيء من الشر والعذاب، فهذا الموقف لا شماتة فيه، فكل منا سيصير إليه يومًا ما، وإذا دعونا لغيرنا فإن الله برحمته سيجعل غيرنا يدعو لنا دون أن نعلم.

من أفضل الأدعية أن نقول: “اللَّهمَّ أَجِرْني في مُصيبَتِي واخلُفْ لي خيرًا منها”. (أخرجه أحمد)، فما من عبد قال هذا الدعاء عند موت حبيب أو قريب إلا وأخلفه الله خيرًا.

وعن النبي أنه دعا الله بعد دفن جنازة فقال: “اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ” (صحيح مسلم).

ويمكن للمسلم أن يدعو ما شاء من أدعية صالحة، كأن يقول: “اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تجعل قبره حفرة من حفر النيران، اللهم وسع مدخله، اللهم عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله، اللهم ارحم عبدك وابن أمتك، اللهم تجاوز عن سيئاته، اللهم ارفع درجاته، وثبته عند السؤال، اللهم آنس وحشته، وأنزله منزلاً مباركًا… وغير ذلك من أدعية طيبة.

اللهم آنس وحشته وأذهب عنه وحدته واجعله ممَّن يدخلون الجنة بدون حساب.

اللهم ثبِّته وثقِّل موازينه وارفع درجاته واغفر له خطاياه واجعله من أهل العُلا في جنَّات النَّعيم.

اللهم اغفر لهم ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر واجعله من أهل الجنة بدون حساب ولا سابق عذاب.

اللهم اجعل قبره نورٌ على نور هو وكل المسلمين من أهل القبور وأسكنهم الجنة وزوِّجهم من الحُور.

لله ما أخذ ولله ما أعطى، ندعوه بكل أسمائه الحسنى أن يتقبل فقيدنا بالرحمة والمغفرة وأن يُسكنه في جنَّاته مع الأنبياء والصالحين وأن يجعله من أهله وخاصته في السماء.

•  يا حنانًا لا يقسى، يا ذاكرًا لا ينسى، يا واحدًا لا يُثنَّى، يا نورًا لا ينطفئ، يا لُطفًا لا ينفد، ويا ودًّا لا ينقطع إن هذا الدعاء للميت والمتوفى يخرج من صميم قلوبنا ومع خالص رجاءنا وتضرُّعنا لك بأن تغفر له وترحمه هو وسائر أموات المسلمين يارب العالمين.

يا الله يا رحيم اجعله من أهل النعيم وكن به رحيم واغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

اللهم نوِّر قبور كل المسلمين وارحمهم برحمتك إلى يوم الدين واجعلهم من أهل الجنة الفائزين.

اللهم ارحم من كانوا معنا واغفر لهم خطاياهم واجعل قبورهم مليئة بالنور والسرور والحبور.

اللهم ذكِّرنا بالدعاء لكل موتانا وسائر موتى المسلمين واجعلنا من الدَّاعين لهم بالرحمة والمغفرة والمتصدقين عنهم بكل ما ينفعهم في آخرتهم. وارحمنا وارحمهم جميعاً.

يا الله إن قصرنا في الدعاء لأحبتنا في القبور فلا تنساهم من واسع رحمتك وعظيم مغفرتك وأسكنهم فسيح جناتك.

اللهم ارحم أمواتنا وباعِد بينهم وبين خطاياهم كما باعدت بين المشرق والمغرب، ونقِّهم من خطاياهم كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدَّنَس، واغسلهم من خطاياهم بالماء والثلج والبرد.

اللهم اغفر له وارحمه، وإن كان محسناً فزد في حسناته، وإن كان مسيئاً فاغفر له سيِّئاته.

اللهم وسِّع له في قبره مدَّ بصره، وزيِّنه له بفراش الجنة واجعله يراها ويشتمُّ ريحها الطيبة وارزقه الجنة بدون حساب.

اللهم ارزق أهله الصبر، وأنزل عليهم السكينة، وارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء.

اللهمَّ لا تحرمنا أجره، ولا تفتِنَّا بعده، واغفر لنا وله ما تقدم من الذنوب وما تأخَّر، واجمعنا معه في جنَّات الفردوس الأعلى يا أرحم الراحمين.

اللهم إنَّه عبدك وابن عبدك وابن أمَتِك، مات وهو يشهد لك بالوحدانية، ولرسولك بالشَّهادة، فاغفر له إنك أنت غفَّار الذنوب وأنت أعلم بما في القلوب.

اللهم اجزه وكافئه بالإحسان إحسانا، وعن الإساءة عفواً وغُفرانا.

اللهم أدخله الجنة برحمتك الواسعة واجعله من أهلها الفاكهين في النعيم.

اللهم أنزله منزلاً مباركاً، وأنت خير المُنزلين، وآنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته.

اللهم أنزله منازل الصالحين وزد في حسناته واجعل قبره مليئاً بالفسحة والنور والسرور.

اللهم قِهِ فتنة القبر وعذاب جهنم، واحفظه في ذمَّتك واغفر له إنك أنت غفَّار الذنوب.

اللهم أنِر له ظلمة قبره، وارحمه ولا تعذِّبه وثبِّته عند السؤال.

اللهم أبعد عنه فتنة القبر وعذابه، واحفظه من عذابك واجعله من أهل الجنة يدخلها بلا حساب ولا سابق عذاب.

اللهم اغفر له يا رحمن يا رحيم وجد عليه بعفوك وكرمك وتجاوز عنه يا عليم فأنت الرحمن الكريم.

اللهم أسعدهم بقولك: (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَة).

اللهم إنَّا لا نُزكِّيه على أحد، ولكننا نشهد له بأنه كان من الصابرين وأهل الإيمان والأعمال الصالحة، فامنحه درجة الصالحين والصابرين الذين يُوَفَّوْنَ أجورهم بغير حساب. فأنت القائل: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ).

اللهم ارحمنا يا كبير يا متعال إذا وُرِينا تحت التراب، وفارقنا النعيم، وجاء السؤال وخاننا الجواب والمقال، يوم لا ينفعنا جاه ولا ولد ولا مال.

اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك، فلا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده، واغفر لنا وله إنك أنت الغفور الرحيم.

اللهم ارحمه يا رحيم، وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار، وبيِّض وجهه يوم تبيضُّ وجوه وتسودُّ وجوه.

اللهم اكتبه عندك من الصالحين، اللهم اكتبه عندك من الصابرين، وارحمه واغفر له يا رب العالمين.

اللهم اجعل قبره في نور دائم لا ينقطع، وافرش قبره من فراش الجنَّة، واجعله مستبشراً بلقائك لا إله إلا أنت إنكَ أَنْتَ الغَفُور الرَّحِيم.

اللهم أكرم نُزُله، اللهم أرِه منزله في الجنة، واجعله في جنَّتِك آمناً مطمئناً يا رب العالمين.

اللهم اجعل قبره في نُور وافرش قبره من فراش الجنَّة واجعل قبره روضةً من رياض الجنَّة، ولا تجعله حفرةً من حُفر النَّار.

اللهم أعِذه من عذاب القبر واصفح عنه، واجعله مستبشراً بلقائك واغفر لنا وله يا رب العالمين.

اللهم اجزه عن الإحسان إحسانا، وعن الإساءة عفواً وغفرانا، اللهم أطعمه من ثمار الجنة واسقه من انهارها وعيونها وأره مكانه  ومُتَّكَّأه فيها وقل له ادخل من أي باب تشاء، برحمتك وَجُودِك واحسانك يا أرحم الراحمين.

اللهم اجعل قبره يطل على جناتالنعيم واجعله يشتم ريحها ويتمتع بمنظرها ويدخلها بدون عذاب ولا سابق حساب ويسكنها من الأنبياء والصالحين.

اللهم آنسه في وحدته ونوِّر له في قبره وقِه عذاب القبر وفتنته وثبته عند السؤال، اللهم آمنه من فزع يوم القيامة وأهواله، اللهم أنزله منزلاً مباركاً في أعلى الجنات مع الأنبياء والشهداء والصالحين وأنت خير المنزلين.

 

كيفية الدعاء للميت

أي دعاء للميت بالرحمة والمغفرة يكون من خلال إخلاص النية والتوجه إلى الله بالدعاء الصالح بأن يغفر الله لميِّتِنا، وأن يرحمه ويتجاوز عن سيئاته وأن يرفع درجاته، كما يجب أن يكون هذا الدعاء متكررًا وباستمرار، كما يجب أن نطلب من الصالحين وأهل الخير أن يقوموا بالدعاء للميت، عسى أن تكون أبواب السماء مفتوحة فيستجب الله لهم.

الدعاء للميت يكون من خلال زيارة القبر والوقوف على شفيره، أو من خلال الصلاة، لأن العبد يكون قريباً من ربه في سجوده، فيدعوه بما يشاء، ويخلص النية، ويقوم بتحديد الأشخاص الذين يدعو لهم، كما يمكنه أن يدعو عامةً لجميع موتى المسلمين، وإذا صلَّى باللَّيل ووقف بين يدي الله تعالى فإنه يلح في الطلب والدعاء ويكثر منه، فلعلَّ دعاءه يصادف ساعة إجابة، فيحصل على ما يرجوه من الله العلي الكريم.

 

فضل الدعاء للميت

كما أشرنا فإن أي دعاء للميت من الكتاب والسنة يُعد مهمًّا نظرًا لأن الميت قد انقطع عمله من هذه الدنيا، ولم يعد قادرًا على العمل وكسب الحسنات، ليدخل الجنة ويبتعد عن النار، ولذا كان الدعاء هو أحد الأعمال التي لا يُحرم الميت من أجرها، ولذا يمكن الوقوف على مجموعة من الفوائد عند دعائنا للمتوفى، وتتمثل فيما يلي:

• أن كل دعاء للميت يثبته عند السؤال: ففي لحظات الميت الأولى عند دخول القبر هناك امتحان عصيب، ويحتاج المسلم لأن يتخطاه، وهو سؤال الملكين، ولذا فإن دعاء المسلمين للمتوفى بالتثبيت يساعده على تخطي هذا الموقف الصعب، وقد كان النبي حينما ينتهي من دفن الميت يقول: “استغفِروا لأخيكم، فإنه الآنَ يُسْأَلُ” (أخرجه أبو داود: 3221). والاستغفار هو طلب المغفرة له والدعاء بأن يسامحه الله ويبدل سيئاته حسنات.

• كما أن أي دعاء للمتوفى يرفع درجاته ويحط عنه خطاياه، بما يعني أنه سوف يرتقي في درجاته في الجنة، أو يغفر الله له ويدخله الجنة إن كان من أهل النار. ففي الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: “إنَّ اللَّهَ تعالى ليرفَعُ الدَّرَجَةَ للعبدِ في الجنَّةِ، فيقولُ: أي ربِّ! أنَّى لي هذا؟ فيقولُ: باستغفارِ ولدِك لَك” (حلية الأولياء: 6/275).

• دعاء الميت فيه تعزية للأهل والأصدقاء، سواء في أثناء صلاة الجنازة، أو على القبر وعند دفن الميت، أو بعد دفنه قبل الانصراف، أو في أثناء تأدية واجب العزاء، أو في أي وقت حين تذكَّر الميت أو عند زيارة قبره أو مقابلة بعض أهله.

 

دعاء يفرح به

الدعاء للميت هو مثوبة لاحقة له، ويجب أن يأخذ حيزًا من تفكير أي إنسان؛ كون الموت يُعد أمرًا ملماً بكل إنسان مهما طال أجله، ولا فكاك منه بأي حال من الأحوال، فقد كتب الله تعالى على نفسه البقاء وكتب على عباده الفناء، ولذا كان التزود بالأعمال الصالحة هو الزاد لِمَا بعد الموت، كما أن أي دعاء للمتوفى أصبح من الأمور التي يستفيد منها الميت ويصل أثرها إليه مباشرة، فكم من ميت استفاد في قبره من دعوة صادقة وصلت إليه من قريب أو صديق أو من عابر سبيل، وكم من ميت احتاج إلى تِلكُم الدعوة ولم يجد من يوصلها إليه بعد أن انقطع عمله من الدنيا وفاضت روحه إلى خالقها.

 

الدعاء للمتوفى والوفاء له

إن كل دعاء للميت يتميز بأنه نوع من الوفاء من الأحياء للأموات، فالإنسان المخلص يتذكر من لهم أفضال عليه، ومن كانوا على علاقة به، فيدعو لهم بعد موتهم وفاءً منه لهم، فلا يكفي تذكرهم بالخير أو البكاء والدموع، إنما يكون الوفاء من خلال العمل الصالح سواء في الدعاء أو الصدقة باسمهم، أو سداد ما كان عليهم من ديون معنوية ومادية لدى الناس، سواء بسدادها أو طلب الصفح له لتعذُّر السداد.

ويأتي من باب الوفاء للمتوفى زيارته من حين لآخر، والدعاء له وزيارة أقرب الناس إليه، وزيارة مَن كان يحبهم في حياته ويبسط إليهم الود، فقد رُوِيَ عن النبي أنه كان يرسل الهدايا أو بعض اللحوم حين يذبح لصويحبات السيدة خديجة رضي الله عنها، إكرامًا منه ووفاءً لزوجه التي ماتت.

ولذا كان الوفاء المعنوي للمتوفى شيئًا لا يمكن نسيانه، ويدل على ذلك، كما أن الدعاء للميت يُعد معنويًا أيضًا، وهذا يمنحنا دليلاً على أن الأعمال المعنوية مهمة بالقدر ذاته للأعمال المادية، وقد يكون الشق المعنوي في الحياة عامة أكبر وأكثر تأثيرًا من الجانب المادي الملموس، فالدعاء معنوي، والتواصل في أغلبه معنوي، وأغلب ما يحزننا أو يفرحنا يأتي في باب المعنويات، ولذا لا يجب ألا نغفل عن الأشياء المعنوية وعن الدعاء والإكثار منه للأموات أو الأحياء.

 

إذا مات ابن آدم…

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي أنه قال: “إذا مات ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ: صدقةٍ جاريةٍ، أو علم يُنتفَعُ به، أو ولد صالح يدعو له” (رواه مسلم: 1631).

في هذا الحديث الشريف توجيه إلى معنى مهم للغاية، فالإنسان حينما يموت يصبح منقطعًا عن كل شيء من الدنيا التي كان يحيا فيها، إلا من ثلاثة أشياء تربطه بالدنيا وتجعل عمله متصلاً بها، أي يحصل من خلالها على الأجر والثواب، فيمكن أن يُكثر من حسناته، ويحط من خطاياه، وهي: (صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له).

فالدعاء للميت يأتي من الولد الصالح، ومن جميع من يحبونه، ويُشترط في الولد أن يكون صالحاً، لأنه لو كان خلاف ذلك لم ينفع أباه، بل ربما ضرَّه وزاد من حمله حين يُسأل عنه، ولذا فإن الدعاء من الولد الصالح ينفع الوالد المتوفى ويخفف عنه في قبره، ويرفع من درجاته.

ويضاف إلى الدعاء الصدقة الجارية التي يكون أثرها ممتدًا، مثل التبرع بمكان لتحفيظ القرآن الكريم، أو بناء مسجد، أو الإنفاق على طلاب العلم، أو أي وجه من وجوه الخير. ويضاف إلى ذلك العلم النافع الذي تركه المتوفى خلفه، فيصبح أثره ممتدًا ويصل له خيره بعد موته.

رحم الله جميع موتانا وموتى المسلمين ونسأل الله تعالى أن يتقبلهم بواسع رحمته وأن يدخلهم الجنة بدون حساب وأن يسكنهم فسيح جناته.

قد يعجبك أيضاً
أكتب تعليق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ويمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت. حسناً قراءة المزيد